طرق الربح من التجارة الإلكترونية للمبتدئين: 10 أفكار لتحقيق الدخل من التجارة عبر الإنترنت.
العمل في مجال التجارة الإلكترونية وطرق الربح منها وكيفية البدء فيها هي من أهم الأمور التي تهم المبتدئين الذين يرغبون في دخول هذا المجال عبر الإنترنت. لهذا، سنقدم في هذا الدرس شرحاً شاملاً لكل ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية.
الربح من التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت لم يعد مجرد خيال، بل أصبح واقعاً نعيشه في عام 2022، والعديد من التجار يعتمدون عليها الآن كمصدر دخل أساسي.
التجارة الإلكترونية أصبحت واسعة الانتشار في العالم العربي، وأصبحنا نرى العديد من التجار والمستثمرين يعلنون عن منتجاتهم بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، وتيك توك، مما يدل على أن التجارة عبر الإنترنت أصبحت تتفوق على التجارة التقليدية في كثير من الأحيان.
في هذه المقالة على موقع "الربح من الانترنت"، سنشارك معكم كل ما تحتاجون معرفته عن التجارة الإلكترونية، كما سنجيب عن جميع التساؤلات التي يطرحها معظم المبتدئين في هذا المجال.
أقراء أيضاً : خمس طرق مضمونة لجني المال من يوتيوب YouTube وزيادة دخلك بكل سهولة .
ما المقصود بالتجارة الإلكترونية؟
قبل الخوض في تعريف التجارة الإلكترونية، دعونا نستعرض تاريخها بشكل مختصر، فمعرفة تاريخ المجال الذي نعمل فيه والذي قد يتحول إلى مصدر دخل كبير في المستقبل، أمر ضروري.
- بدأت التجارة الإلكترونية في عام 1969 على يد اثنين من طلاب الهندسة الكهربائية من كولومبوس بولاية أوهايو، حيث أطلقا خدمة "CompuServe".
- في عام 1979، أصبحت التجارة الإلكترونية أساساً للتسويق عبر الإنترنت بفضل المخترع البريطاني مايكل ألدريتش.
- في عام 1982، تم افتتاح أول سوق على الإنترنت، وهو "بورصة الكمبيوتر" في بوسطن.
- في عام 1995، ظهرت أكبر المتاجر الإلكترونية مثل أمازون وإيباي، وتم تقديم خدمة الدفع عبر "باي بال" في عام 1998.
- بحلول عام 2000، أصبحت الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية قادرة على الإعلان عبر "جوجل" من خلال خدمة "Google AdWords" التي تعرف الآن باسم "Google Ads".
- في عام 2005، أطلقت شركة أمازون خدمة "أمازون برايم".
- في عام 2009، سمحت شركة سكوير للتجار بقبول المدفوعات عبر بطاقات الخصم والائتمان باستخدام تطبيقها المالي.
أقراء أيضاً : خطوة بخطوة كيفية انشاء مدونة بلوجر باستخدام الهاتف | شرح انشاء مدونة بلوجر من الهاتف والربح منها .
- في عام 2014، قدمت شركة أبل أداة الدفع عبر الهواتف الذكية والمحفظة الرقمية "Apple Pay".
الآن، نعود إلى تعريف التجارة الإلكترونية ومفاهيمها والفروق بينها وبين التجارة التقليدية:
كانت التجارة الإلكترونية معروفة بشكل أكبر في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين. وهي عبارة عن عمليات بيع وشراء السلع والمنتجات عبر الإنترنت، وتشمل أيضًا بيع الخدمات والمعلومات. بعبارة أخرى، التجارة الإلكترونية هي عملية تتم بين البائع والمشتري من خلال الإنترنت.
أما السوق الإلكتروني، فهو المكان الذي تُعرض فيه كافة أنواع المنتجات والخدمات بأسعار مختلفة، ليتمكن الزبائن من شرائها عبر الإنترنت. هذا السوق قد يكون متجرًا إلكترونيًا أو مدونة أو موقعًا إلكترونيًا، ويمكن أن يكون أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتيليجرام، وغيرها.
**ملاحظة للمبتدئين:**
- **البائع:** هو صاحب المتجر الإلكتروني الذي يقدم السلع والخدمات.
- **المشتري:** هو المستخدم الذي يشتري السلع المعروضة من قبل البائع في المتجر الإلكتروني.
**خلاصة القول:** التجارة الإلكترونية هي سوق لبيع السلع والخدمات والمنتجات الرقمية. وكما هو الحال في التجارة التقليدية، كلما زادت المبيعات زادت الأرباح. لكن التجارة الإلكترونية تستهدف جمهورًا عالميًا وبتكاليف أقل بكثير مقارنة بالتجارة التقليدية.
أقراء أيضاً : أفضل الوسائل لتحقيق الربح من الإعلانات على موقعك الإلكتروني .
ما هي أوجه التشابه بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟
- يتطلب كلا النوعين أشخاصًا يمتلكون خبرة في مجال التجارة والاقتصاد.
- كلاهما يستلزم وجود مكان للعمل وتوفير الأدوات اللازمة.
- يحتاج كلاهما إلى رأس مال للبدء.
- يتطلب كلاهما إدارة حسابات مالية.
- يحتاج كلاهما إلى سوق لتسويق وبيع السلع والخدمات.
- يتطلب كلاهما جهودًا في التسويق والترويج للمنتجات بطرق متنوعة.
- كلاهما يسعى لتحقيق هامش ربح.
أقراء أيضاً : ربح 1 دولار يوميا من موقع surfe.pe | شرح كيفية التسجيل و ربح دولار مجانا من موقع surfe.pe .
ما هي الفروق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟
- التجارة الإلكترونية لا تتطلب رأس مال كبير غالباً، على عكس التجارة التقليدية.
- في التجارة الإلكترونية، لا يشترط تواجد البائع والمشتري معًا، حيث يمكن أن تتم المبيعات عبر الإنترنت بينما يكون البائع نائمًا، على عكس التجارة التقليدية التي تتطلب لقاءً مباشرًا بين الطرفين.
- التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلى جهد كبير كما هو الحال في التجارة التقليدية، حيث يقوم معظم التجار بالبيع والشراء من الإنترنت وهم جالسون في مكاتبهم.
- في التجارة الإلكترونية، لا تحتاج للخروج من المنزل لبيع المنتجات؛ يمكنك القيام بذلك وأنت في بيتك دون حتى امتلاك المنتجات فعلياً، بخلاف التجارة التقليدية التي تتطلب الخروج والتعامل المباشر مع المشتري.
- الترويج في التجارة الإلكترونية يتم بالكامل عبر الإنترنت، بينما في التجارة التقليدية يتطلب التواجد الشخصي.
- أسواق التجارة الإلكترونية معروفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية، بينما التجارة التقليدية تتطلب البحث المكثف ودراسة السوق قبل البدء.
- التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلى استئجار مساحات كبيرة ودفع تكاليف عالية، على عكس التجارة التقليدية التي تحتاج إلى مواقع مكلفة وصيانة.
- التجارة الإلكترونية تمنحك حرية السفر مع العائلة دون قيود، بينما تتطلب التجارة التقليدية التواجد المستمر في الموقع، مما قد يؤدي إلى شعور بالإرهاق.
مقاصد وفوائد ومميزات التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية تحقق أهدافًا هامة ولها أهمية وفوائد عديدة للتجار عبر الإنترنت، لذا سأشارك معكم 17 نقطة بارزة في هذا المجال:
أحدثت التجارة الإلكترونية تحولاً تقنيًا واقتصاديًا هائلًا على المستوى المحلي والدولي والعالمي، وكذلك في مجال شبكات الاتصال والإنترنت.
جعلت من السهل شراء وبيع المنتجات عبر الإنترنت فقط.
سهلت الوصول إلى الأسواق والمتاجر الإلكترونية دون أي عناء.
وفرت فرص عمل لعدد كبير من الشباب الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في بلدانهم.
قدمت دعمًا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل من لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ساهمت في تطوير المواقع والمتاجر الإلكترونية وتسهيل التنقل بينها لشراء وبيع المنتجات بطرق متنوعة.
أتاح ظهور العديد من الشركات المتنافسة في تصميم المواقع والمتاجر الإلكترونية.
سمحت بشراء المنتجات بمختلف العملات.
وفرت فرص عمل للكثير من المبرمجين والمصممين عبر الإنترنت.
منحت فرصة لربح المال من الإنترنت دون الحاجة إلى شهادات أو وظائف تقليدية.
قدمت وظائف لملايين الشباب.
أصبحت وسيلة لزيادة الدخل بشكل كبير مقارنة بالوظائف التقليدية أو التجارة التقليدية.
استفادت المواقع الاجتماعية من الإعلانات التي يقوم بها التجار والمستثمرون عبر الإنترنت.
أصبحت التجارة الإلكترونية وسيلة لزيادة الوعي لدى العديد من الأشخاص الذين لم يكن لديهم القدرة على الشراء والبيع عبر الإنترنت.
ساعدت في توفير الوقت والجهد للمشترين.
ساهمت في ظهور وسائل الدفع المتنوعة مثل "باي بال"، و"بايير"، و"بايونير"، والفيزا، مع إمكانية تحويل الأموال عبر "ويسترن يونيون".
هناك العديد من الفوائد والأهداف التي تحققت بفضل وجود التجارة الإلكترونية في عصرنا الحالي عبر الإنترنت.
مميزات التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية تقدم مزايا وسمات هامة يجب على المبتدئين في هذا المجال التعرف عليها، وهي كما يلي:
التجارة الإلكترونية غير مكلفة ولا تتطلب رأس مال كبير.
يمكنك بسهولة العثور على السلع عبر الإنترنت.
توفر العديد من أنواع السلع التي تساعدك على تنويع المنتجات المعروضة.
توفر الوقت والجهد والمال لجميع الأطراف المشاركة في التجارة الإلكترونية.
تتيح لك فرصة شراء منتجات عالية الجودة بأسعار منخفضة بفضل المنافسة.
يمكنك إنشاء متجر إلكتروني بسرعة وبدون الحاجة لتقديم أوراق أو دفع ضرائب أو التعامل مع تعقيدات، وفي غضون ساعة واحدة فقط.
تشجع النساء على العمل من المنزل دون الحاجة للاختلاط بالرجال.
لا تتطلب الالتزام بدوام رسمي.
توفر التجارة الإلكترونية أرباحًا مضاعفة مقارنة بالتجارة التقليدية.
تكون أنت المدير المتحكم في عملك.
تتيح لك بيع الخدمات الإلكترونية بسهولة.
تسهل عملية شراء المنتجات عبر الإنترنت بطرق متعددة مثل باي بال، فيزا، ماستر كارد، بايونير، والبيتكوين.
توفر طريقة للربح من الإنترنت دون الحاجة لخبرة كبيرة في التجارة.
لا تحتاج إلى مكتب رسمي أو وظيفة تقليدية.
كيفية اكتساب المهارات والربح من التجارة الإلكترونية
للربح من التجارة الإلكترونية، تحتاج إلى تعلم الأساسيات وتوفير المتطلبات اللازمة. إذا عملت بشكل صحيح، فسوف تحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال. سأقدم لك الآن 10 خطوات أساسية لتحقيق الربح من التجارة الإلكترونية:
متطلبات التجارة الإلكترونية
للشروع في التجارة الإلكترونية، تحتاج إلى توفر بعض المتطلبات الأساسية والعناصر الضرورية، والتي بدونها لن تتمكن من التقدم خطوة واحدة. وهذه المتطلبات هي:
جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي لإدارة عملك وموقعك الإلكتروني.
اتصال بشبكة الإنترنت.
وضع استراتيجية محكمة لضمان نجاح إدارة تجارتك الإلكترونية.
إنشاء متجر إلكتروني أو موقع ويب.
اختيار المنتجات التي تهم جمهورك أو التي عليها طلب كبير.
دراسة السوق والمنتجات التي ترغب في استهدافها، مثل الإلكترونيات، مواد التنظيف، الحواسيب والهواتف، الملابس، وغيرها.
إعداد خطة تسويقية فعّالة لمنتجاتك ولموقعك الإلكتروني.
إنشاء صفحات على فيسبوك وإنستغرام للترويج للمنتجات، وإطلاق حملات إعلانات، وكذلك إنشاء حساب على مجموعة تيليجرام.
تعيين فريق عمل مؤهل لإدارة الحملات الإعلانية وتوفير المنتجات والتواصل مع العملاء وإدارة شحن الطلبات.
اختيار وسيلة الشحن المناسبة لتسليم السلع إلى المشتري.
تحديد طريقة الدفع على موقعك أو متجرك الإلكتروني لاستلام الأموال.
سوف نوضح الآن هذه المتطلبات العشر للتجارة الإلكترونية بالترتيب.
إعداد خطة عمل شاملة ومفصلة للتجارة الإلكترونية
إعداد خطة عمل محكمة وشاملة: يجب عليك تنظيم جميع جوانب عملك، مثل تحديد وقت بدء وانتهاء العمل، واختيار المنتجات التي ستعرضها في متجرك الإلكتروني أو موقعك.
من الضروري اختيار السوق المستهدف بعناية. إذا كان من الصعب عليك إدارة العمل بمفردك بسبب حجمه، يمكنك توزيع المهام على فريق العمل. كما يجب عليك وضع خطة دقيقة لتسويق المنتجات عبر الإنترنت.
لا تنسى إعداد خطة مفصلة للميزانية والأرباح الصافية، واهتم بتوسيع نطاق شهرة عملك على الإنترنت.
بإجمال، يجب عليك دراسة عملك من جميع الزوايا ووضع خطة مدروسة وغير عشوائية لضمان نجاح مشروعك وتحقيق أرباح ضخمة شهريًا. ولا تتردد في الاستعانة بخبراء لدراسة مشروعك.
إنشاء متجر إلكتروني
يعتقد بعض التجار أن إنشاء موقع أو متجر إلكتروني قد يكون مضيعة للوقت والمال، ولكن في الواقع، يلعب المتجر الإلكتروني دورًا كبيرًا في زيادة الأرباح في التجارة الإلكترونية.
إذا كنت ترغب في مضاعفة أرباحك، يجب عليك إنشاء متجر إلكتروني. يمكن تصميم المتجر من قبل مصممين متخصصين وفقًا للشكل المناسب، أو يمكنك إنشاء متجر عبر شركات أو منصات مشهورة مقابل رسوم شهرية.
هناك العديد من المنصات والشركات التي يمكن أن تساعدك في تصميم موقع تجاري إلكتروني ناجح، مثل:
شركة اكسباند كارت (ExpandCart)
يمكنك أيضًا شراء دومين مدفوع عبر منصة Namecheap.
الربح من التجارة الإلكترونية لا يقتصر على إنشاء متجر إلكتروني فقط؛ يمكنك أيضًا الربح من خلال إنشاء موقع ومدونة وتطبيق لمتجرك الإلكتروني على منصات مثل جوجل بلاي وأبل ستور، فضلاً عن الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
اختيار نوع المنتجات بدقة عالية
اختيار نوع المنتجات لموقعك الإلكتروني هو الخطوة الأولى التي يجب التفكير فيها بعناية، حيث يحدد ذلك كيفية بناء متجرك الإلكتروني.
قبل التفكير في إنشاء موقع أو متجر إلكتروني، أو حتى صفحة على فيسبوك، يجب عليك تحديد نوع المنتجات التي ستعرضها في متجرك.
يمكنك اختيار المنتجات من مجالات متعددة، مثل الهواتف الذكية، الحيوانات الأليفة، المعلوماتية، أو الربح من الإنترنت، وغيرها.
إذا كنت تاجرًا وتريد بيع المنتجات عبر الإنترنت، يجب عليك تحديد نوع المنتجات، مثل الإكسسوارات، أدوات التجميل، الإلكترونيات، المواد الغذائية، الملابس للرجال والنساء، وغيرها. سيساعدك ذلك أيضًا في تصميم الموقع بشكل ملائم.
من المهم أيضًا تحديد ما إذا كانت المنتجات ستكون متاحة عالميًا أو محليًا، وما إذا كانت ستُباع بالجملة أو بالتجزئة. تأكد من معرفة ما إذا كان الجمهور المستهدف يبحث عن منتجات ذات جودة عالية أو منخفضة، أو كليهما.
إنشاء بوابة تلقي الدفعات من العملاء
من الضروري إضافة بوابة دفع إلى متجرك الإلكتروني. لكن لماذا يجب عليك تضمين بوابة دفع؟
كتاجر على الإنترنت، يجب عليك توفير بوابة دفع لتمكين العملاء من الشراء بسهولة من متجرك. تأكد من تضمين وسائل الدفع المتاحة في بلدك أو المنطقة المستهدفة.
هناك العديد من الخدمات التي توفر بوابات دفع، وأشهرها:
بوابة Payfort
بوابة PayPal for Business
عند التسجيل في هذه المواقع، ستحتاج إلى إنشاء حساب جديد وتقديم بياناتك الشخصية. بعد ذلك، يمكنك ربط حسابك بالباي بال أو حسابك البنكي أو بطاقة الفيزا أو الماستركارد.
يجب أن تكون هذه الخطوة هي أولويتك الأساسية، لذا اختر طريقة الدفع بعناية. لا تنسَ أيضًا إضافة خيارات للبنوك الإلكترونية مثل PayPal وPayeer وPioner، حيث أصبحت هذه الطرق شائعة بين المستخدمين على الإنترنت. كما يجب مراقبة البنوك الإلكترونية الشائعة في بلدك.
تعيين فريق عمل لإدارة متجرك الإلكتروني
عندما تبدأ في تحقيق الأرباح من التجارة الإلكترونية، قد تجد أنك تفتقر إلى الخبرة الكافية لإدارة العمل بشكل فعّال. لذلك، من الأفضل الاستعانة بفريق عمل متكامل لإدارة متجرك الإلكتروني لضمان النجاح وتحقيق أقصى قدر من الأرباح.
يمكن أن يتكون فريق العمل من:
موظف مسؤول عن إدارة المبيعات.
موظف مسؤول عن اختيار السلع الأكثر رواجًا ومراقبة الجودة والأسعار.
موظف مختص في تحسين محركات البحث (SEO) لزيادة ظهور المنتجات في جوجل.
موظف مسؤول عن التسويق وإدارة الحملات الإعلانية.
خبير في البرمجة والتصميم لترتيب الموقع حسب نوع المنتجات.
موظف مسؤول عن التواصل مع العملاء وتلبية احتياجاتهم.
إذا كان لديك متجر صغير وميزانية محدودة، يمكنك الاستعانة بموظف واحد يمتلك خبرة في جميع هذه المجالات.
إذا كنت تبحث عن خبراء في التجارة الإلكترونية، يمكنك التواصل مع أشخاص ذوي خبرة أو البحث في مواقع مثل Mostaql وFreelancer .
توفير وسيلة للتواصل بين العملاء والموظفين
تعد خدمة التواصل مع العملاء أمرًا حيويًا سواء عند استفساراتهم أو عند طلباتهم المتعلقة بالمنتجات. من الضروري أن توفر موظفين مختصين في التعامل مع الزبائن للرد على الاستفسارات وتحديد مواعيد الشحن وتحديثات وصول المنتجات. كذلك، من المهم التواصل مع العملاء قبل شحن المنتجات للتأكد من صحة طلباتهم.
عادةً ما تعود نسبة من المنتجات، لذا يجب أن يكون لديك موظفون ماهرون في التعامل مع المواقف التي تتعلق بإعادة المنتجات، وأن يكونوا قادرين على إقناع العملاء بإجراء عمليات شراء جديدة من خلال تقديم عروض أو خصومات.
الاحترافية في التعامل مع العملاء تعزز من سمعتك وتزيد من فرص عودتهم للشراء مرة أخرى، مما يساهم في زيادة أرباحك.
تحديد وسائل النقل وتوصيل السلع
عند بدء التجارة الإلكترونية، قد تتساءل عن كيفية إيجاد شركات التوصيل المناسبة وكيفية التعامل مع التسليم في نفس الولاية. حتى في أوقات الأزمات مثل جائحة كوفيد-19، استمرت شركات التوصيل في العمل دون توقف، مما يعكس أهمية اختيار وسيلة توصيل فعالة.
اختر وسائل النقل التي تقدم خدمات بأسعار مناسبة، وابحث عن خيارات مثل شركات التوصيل المحلية أو الأفراد الذين يستخدمون دراجات نارية لتوصيل الطلبات. تأكد من اختيار وسيلة توصيل توفر تكلفة مناسبة وتساعدك في تقديم خدمة ممتازة للعملاء.
تسويق متجرك الإلكتروني
تسويق متجرك الإلكتروني هو عنصر حاسم في نجاحك. التسويق الإلكتروني يشمل ترويج موقعك الإلكتروني أو محتواك عبر منصات متعددة على الإنترنت، مثل:
إعلانات جوجل (Google Ads): لإنشاء حملات إعلانية تظهر في نتائج البحث.
تحسين محركات البحث (SEO): لتحسين تصنيف موقعك في نتائج البحث.
إعلانات إنستجرام: يمكنك إنشاء حملات إعلانية على إنستجرام من خلال حسابك على فيسبوك. إعلانات حسوب: عبر شبكة الإعلانات في حسوب.
يجب وضع خطة محكمة لإدارة الحملات الإعلانية، بما في ذلك تحديد استهداف الجمهور، اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة، وتحديد ميزانية الحملات. اختبر الحملات الإعلانية لتحديد أنجحها وأقلها تكلفة.
امتلاك موقع وحسابات تواصل اجتماعي
أخيرًا، من الضروري أن تمتلك موقعًا إلكترونيًا أو مدونة بالإضافة إلى حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام. يمكنك أيضًا استخدام التطبيقات لتوسيع نطاق وصولك. التطبيقات أصبحت شائعة على الهواتف الذكية ويمكن أن تكون فعالة جدًا في جذب العملاء.
لا تقتصر التجارة الإلكترونية على ما تم ذكره فقط، بل يمكنك استهداف المزيد من المنصات والمنتديات لزيادة فرصك في الوصول إلى العملاء.
أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة للمبتدئين في مجال التجارة الإلكترونية، وأتمنى لك النجاح في رحلتك التجارية.